الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

المتعة تحت ظل النخيل

تحت  ظل النخيـل يحلو قعـودي
فـالنـسيم يحـوم حـولهـا هـاد
يـتـخـلخـل في الجريد iiخـفيفا
محدثـا  نغـمة فهـل من شـاد ؟
غرد  الطـير حـولهـا فتعـالت 
نـغـمـات مـن كـل فـج وواد
يا  أخي مـتعة الــبساتين فاقت 
جـولة السوق أو جلـوس النـواد
فخـرير  الميــاه يسمـع طيف 
أو  سـراب وكـل ذالـك عـادي
بـعـد مكـثي هنـيهة مر سرب 
مـن يمـام فلا يخـاف الأعـادي
مـن تمـام النعيـم أن أمــامي 
قـد أقـيمت براكـة من حـديـد
تـتــراءى لنـاظريـها بعيـدا 
مـسـكـت كـل قوسـها أوتـاد
نـمـى فيـها من كـل ما لذ اكل 
لـم  يكن ينمـو عنـدنـا معتـاد
فـالشجيرات وسطـها قد تعـلقن 
بخيـط  والصـغريات بـــعود
فـنظـام الخـطوط فيهـا بهـي 
عـنـدها تشتـهي دخـولك خلـد
أوقـد الـنـار واسـقنا كأس شاي
ينعش  الـروح بعـد بـذل اجتهاد
قـد  سـئـمنـاه كـل يوم بغـاز
إجمع الحـطب إننـا في البـوادي
لا  تقـلل من النعانـع فالمـوس ii
لـديـنا وجنـبنا الـنبت بــادي
صفرة الأرض فوقها خضرة iiالنخل
وفــوق  النخيـل يبـدو البعيـد
فـتـرى زرقـة السمـاء قـريبا 
أتــريـد الهــبوط أم ستـنادي
كـيفـلا  يعشـق الحيـاة جمـيل
إننـا  سـعداء رغـم الأعــادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق