تحت ظل النخيـل يحلو قعـودي فـالنـسيم يحـوم حـولهـا هـاد يـتـخـلخـل في الجريد خـفيفا محدثـا نغـمة فهـل من شـاد ؟ غرد الطـير حـولهـا فتعـالت نـغـمـات مـن كـل فـج وواد يا أخي مـتعة الــبساتين فاقت جـولة السوق أو جلـوس النـواد فخـرير الميــاه يسمـع طيف أو سـراب وكـل ذالـك عـادي بـعـد مكـثي هنـيهة مر سرب مـن يمـام فلا يخـاف الأعـادي مـن تمـام النعيـم أن أمــامي قـد أقـيمت براكـة من حـديـد تـتــراءى لنـاظريـها بعيـدا مـسـكـت كـل قوسـها أوتـاد نـمـى فيـها من كـل ما لذ اكل لـم يكن ينمـو عنـدنـا معتـاد فـالشجيرات وسطـها قد تعـلقن بخيـط والصـغريات بـــعود فـنظـام الخـطوط فيهـا بهـي عـنـدها تشتـهي دخـولك خلـد أوقـد الـنـار واسـقنا كأس شاي ينعش الـروح بعـد بـذل اجتهاد قـد سـئـمنـاه كـل يوم بغـاز إجمع الحـطب إننـا في البـوادي لا تقـلل من النعانـع فالمـوس لـديـنا وجنـبنا الـنبت بــادي صفرة الأرض فوقها خضرة النخل وفــوق النخيـل يبـدو البعيـد فـتـرى زرقـة السمـاء قـريبا أتــريـد الهــبوط أم ستـنادي كـيفـلا يعشـق الحيـاة جمـيل إننـا سـعداء رغـم الأعــادي |
الثلاثاء، 4 أغسطس 2009
المتعة تحت ظل النخيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق