| نـادى نـوفـمـبـر داعـيـا كـل الـشباب نـاداكـمـو هـلاَّ سـمـعـتـم لـلـخطاب إبـن الـجـزائر قم فهذا الصمت إن يكثر يعاب أنـفـض غبارك يا فتى واحمل لواءك لا تهاب واسـلـك سبيلك واصبرن حتما تلاقيك الصعاب إبـن الـجـزائـر دع كلاما لا يفيدك دع ذهاب وقـت الـكلام قد انقضى وإذا كَثُرْ دخل الكَذَاب إمـلأ فـراغـك إن يـكـن بتعلم واقرأ كتاب هـذي بـلادي كـأنـهـا ما أنجبت إلا الشباب ذرفـت عـيناي دما وقد قالت بلادي ذا العتاب مـالـي أراكـم تـا ئهون وراء ألحان يباب ؟ مـا بـالـكـم هاجرتمو هذي المآذن والقباب ؟ مـا شأنكم ما خطبكم فالدور قد صارت خراب ؟ آمـالـكـم أحـقـيقة كانت أم الرؤيا سراب ؟ مـالي أرى الظلم انبرى والحق يعلوه الضباب ؟ لا والـذي بـرأ الورى فالحق أعلى من سحاب بـكـت العيون دما ولم تصغ الأذان لذا العتاب إبـن الـجـزائـر ثائر والله لا يخشى الغراب قـد يُـرْتـأى مـتـوحشا كي لا تلاحقه الذئاب إبـن الـجـزائـر مـسـلم قد قالها من لايهاب لا تـطـردوه مـن ارضه لا. لا تواروه التراب هـو لا يـغـور ولا يـخور كلامه لغة الكتاب قـالـت فـرنـسا هذه أرضي فثَمْرُها مستطاب آبـار نـفـطها لي وهذا الشعب حتى ذا الذباب قـد حـاولـت تـكـفيره فأذاقها أقسى العقاب كم ذاق هذا الشعب من ضرر وكم قاسى الصعاب إبـن الـجزائر قالها وكلامه - دوما – صواب الله أكـبـر صـرخـة دوت فـأرجفت الذئاب لـمـلم جراحك يا فتى واضرب عدوك لا تهاب إن عِـشْـتَ تَـلْـقَ عِزَّةً أو مت يأتيك الثواب |
الثلاثاء، 4 أغسطس 2009
إبن الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق