| إذا حـطـت الحرب أوزارها وحـدثـت الأرض أخـبارها وأشـرقـت الـشمس أنوارها ونـال الـمـحـارب آمانها سـتبدو لك الفارقات العجاب وتـعـرف بـالضد أضدادها وتـبـصـر عينك لصا امينا وتـقـطـع لـلـحر أيمانها وتـدرك أن الوجوه الضحاك ذئـاب تـكـشـر أنـيـابها ووجـه بـدا لك وهو عبوس فـتـلـك البشاشة أي : عينها وأصـبح من كان يبدو شجاعا أسـيـرا وفـي الأيدي أقفالها وبـات الـذي لـقـبوه جبابا يـزعـزع لـلـفرس أركانها وأمـا الـخـلـيـل فوجهته قـريـش يـحـطم أصنامها لأن الـلـعـيـن أبـا لـهب فـي منتصف الليل أوحى لها * وزلـزلت الأرض زلزالها وبـان لـكـل امرئ ما نوى صـحـافتنا سألت : ما لها ؟ ترى : هل سنمضي فرادى ؟ فـقـد وضـع الحق ميزانها فـقـال الـمـنـجم أف لكم وقـال الـمـشـعوذ يا ويلها ويـهـتز كسرى على عرشه وتـطـفـأ لـلـفرس نيرانها ويـظـهـر إبـليس في ملإ على شاشة التيلي إيكس بناها تـحيط به المومسات الغواني تـنـاولـه الكأس يطلب فاها يـعـلـمهن التفنن في .....! ظـهـور الـمـفاتن يا لغباها يـودعـهـن عـلـى أمـل فوقتي قصير وما أكثر التابعين وذي قـنـواتي تغطي فضاها فـفـي سـقف كل بيت أرى صـحـون البرابول تفتح فاها أطـل بـأقـمـاري العارية عـلـى أمـة فـأضل هداها أراهـم تـلـقـونني بارتياح فهم يعشقون الحقيقة رغم دماها سـتـسـحـرهم نشرة بارقة بكاء عل القدس ينعي أقصاها سـأنـقـل عـبر الهواء لهم وقـوف الـحـجيج وإحرامها وإن سـئـم القوم هذا الروتين أدارو الـقصيعات في بعضها يـرون الـصفاء وأي صفاء يـزيـح عـن العين غشيانها أعـلـم آنـسـتـي ما تريد يـعـلـم سيدتي حبها زوجها يـعـلمهن الدعابة و الإبتسامة وضـبـط المواعيد في وقتها يعلمهن الحلاقه وقص الشعور يـعـلـمـهن رباط الخصور وشـد الـكواعب وفق هواها * وزلـزلت الأرض زلزالها وأخـرجـت الـتيلي أمعاءها وقـال الـمـشاهد يوما لها : دعـوهـا تـعبر عن عريها لأن الـهـوائـي يـلـقي لها وقـال الـمـثـقف في بلدي دعـونـا نـعـالـج أسبابها نُـقَـطٍّـفها اليوم من جذرها فـمـن كـان يرجو النجاة إذا يـركـب رأسـين في قعرها فـيـسـتـقبل الوجهتين معا ويـقـتـل الـفتنة في مهدها وفــات مـفـكـرنـا أنـه أضـاف إلـى الـنار بنزينها وأمـا الإمـام فـمـنـشـغل بـشـعر البوصيري وألحانها فـهـل تـنظرون قدوم النبي يـسـفـه لـلعرب أحلامها ؟ أم تـنـتـظرون قدوم الخليل يـحطم للعرب أصنامها ؟ ؟ ؟ |
الثلاثاء، 4 أغسطس 2009
عندما ينجلي الغبار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق